الألوان زينة العيون وبهجة النفوس، لقد أبدع الخالق جل وعلا الكون بألوان مختلفة زاهية، فالجبال والأشجار والثمار والأزهار والطيور والأنعام تختلف ألوانها وأشكالها {ألم تر أن الله أنزل من السماء ماءً فأخرجنا به ثمرات مختلفاً ألوانها ومن الجب الجدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود، ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه... } فاطر. ولا تشترط الألوان لمن يقرؤها معرفة أي لغة أو لسان، بل هي بذاتها لغة سهلة يفهمها الجميع المتعلم والأمي. والكون بما يحويه من ألوان بديعة هو مدرستها ومنها نتعلم. ولاشك أن الألوان التي تحاكي الطبيعة هي في الغالب أجمل ما تكون، كألوان الورد أو ألوان الأزهار أو الثمار.

والناس اليوم يتعاملون مع الألوان في شؤون حياتهم كلها ، فكثيراً ما يحدث أن تتلقى عبارات الإعجاب عندما ترتدي رداء معينا، أو تسمعين إحدى صديقاتك تقول "أنت تبدين رائعة اليوم"، أو تقول "هذا الثوب جميل جداً ولونه يبدو عليك رائعاً"، وتظنين أنه الثوب الذي أعجبت به صديقاتك، لكن لو حاولت التمعن في ذلك، لوجدت أن هنالك ألوانا معينة كلما ارتديتها تتلقين مثل هذه الإطراءات، ألوان ملابسك، لون شعرك، أو ألوان الماكياج التي تستعملينها مع ذلك الثوب، وهذا ما يسمى بـ "تحليل الألوان".

يقول سيد صوان، الاختصاصي النفسي الإكلينيكي: إن اختيار الألوان قد يفصح عن طبيعة الشخصية أو قد يشير في بعض الأحيان إلى إخفاء مشاعر شخصية قوية،وهنا يعبّر اللون المغطى عن نوعية المشاعر. أما اللون الظاهر، فيعبّر عن النمط الواضح من السلوك، كما أنه وفي حالات قليلة جداً، نجد أن لدى بعض النساء صراعا مابين المشاعر الظاهرة والمشاعر المقنعة.

  • مفهوم اللون:

كلمة لون يستعملها علماء الطبيعة ويقصدون بها ظاهرة فيزيائية ناتجة عن تحليل الضوء الأبيض ، ويستعملها الفنانون التشكيليون والمشتغلون بالصباغة وعمال المطابع كلمة ألوان ويقصد به المواد الصابغة ( pigments ) التي يستعملونها لإنتاج التلوين .أن اللون بمعنى الكلمة هو ذلك التأثير الفسيولوجية _الخاص بوظائف أعضاء الجسم الناتج على شبكية العين ، سواء كان ناتجا عن المادة الصبا غية الملونة أو عن الضوء الملون ، فاللون إذا هو إحساس وليس له أي وجود خارج الجهاز العصبي للكائنات الحية .

  • صفة اللون :

هو الصفة التي تميز أي لون ونتعرف على مسماه ومظهره بالنسبة لغيرة ، فنقول هذا لون بنفسجي ، وهذا لون أحمر ، وهذا لون أزرق …الخ ، فإذا قلنا هذه الليمونة لونها أصفر أي أن اللون الأصفر هو مدلول لونها وقد يمكننا تغيير مدلول أي لون بمزجه بلون أخر . وإذا مزجنا مثلا مادة لونية حمراء بأخرى صفراء كان التركيب اللوني الناتج برتقاليا وهذا يعني تغيير في مدلول اللون أو مظهره .

  • حدة اللون :

إذا قلنا أن هذا اللون فاتح أو غامق دل ذلك على درجة اللون أي مقدار قربه من الأبيض أو الأسود ، ومن أحد هذه العناصر اللونية الأساسية المكونة له . فإذا كان اللون قريبا يبدو للعين واضحا جليا ، أما إذا كان بعيدا عنه فإنه يبدو للعين باهتا متداخلا مع لون آخر . واللون في كامل قوته الطبيعية يطلق علية لون نقي وطبيعي وكلمة (لون)تشمل بوجه عام الألوان النقية .

  • درجة اللون :

هو الصفة التي تميز مدى شدته ونقاوته ، والألوان بعضها نقي واضح وبعضها ضعيف ممزوج ، ودرجة اللون هي نتيجة تأثير الضوء على اللون وبالأحرى هي عبارة عن تدرج اللون نفسه فهناك اللون الفاتح واللون القاتم كأن تقول هذا أحمر قاتم وهذا أحمر فاتح …الخ.

  • إدراك الألوان :

(في الليل كل البقرات سوداء) هذا ما قاله الفيلسوف الألماني (هيجل)، وهذا ما ينطبق على حقيقة الألوان، فاللون من هذا المنطلق ليس صفة من صفات الأجسام وليس له أي حقيقة إلا بارتباطه بأعيننا التي تسمح بإدراكه وحسه بشرط وجود الضوء. فهو ظاهرة مرتبطة بعاملين أساسين هما:

الجهاز العصبي للكائنات الحية .

الضوء .

  • وحيد اللون (المونوكروم) :

يعني تلوين الشئ بالاعتماد على درجات لون واحد .

  • المزيج الضوئي :

هو اللون الناتج من وضع طبقة لونية فوق الأخرى أو وضع لون بجوار الآخر بدلا من مزجمهما معا على الورقة .

  • التناغم اللوني:

هو مقدار درجة الضوء المنعكس على سطح معين .

  • نغم اللون :

هو العلاقة بين الغامق والفاتح أو الدرجات المتفاوتة بين الغامق والفاتح للون الواحد.

  • كثافة اللون:

هي درجة نقاء أو شدة اللون وتتغير كثافة أي لون بحسب مزجة مع لون اخر.

لقد أثبت العالم الإنجليزي ( نيوتن ) أن الضوء هو أصل اللون فقد أثبت أن الضوء الأبيض يمكن تحليله بمعنى تشتيته إلى ألوانه الأصلية ، من هنا فلا نستطيع إدراك أي لون إلا بواسطة الضوء الواقع عليه ثم المنعكس إلى أعيننا . وأسطح الأجسام عموما لها قوة تحليل للضوء ( الطبيعي أو الصناعي) الواقع عليها . فكل سطح يمتص بعض الإشعاعات الأخرى في جميع الاتجاهات ، وإن لون الإشعاعات التي انعكست من هذا السطح تمثل لونه ، فمثلا إذا سطحا أحمر اللون فذلك لأنه حلل الضوء الساقط عليه فامتص كل الإشعاعات ما عدا الإشعاعات الحمراء التي عكسها إلى أعيننا .

على هذا الأساس يقال لسطح ما انه أبيض ، إذا ما نشر وبدون أي امتصاص كل الإشعاعات التي يستقبلها كما يقال لسطح ما أنه أسود إذا ما امتص تماما كل الإشعاعات التي يستقبلها أما الأسطح الرمادية فهي التي تعكس من جميع الإشعاعات الملونة وتمتص نسبا منها ، أما كل الأسطح التي ليست كاملة البياض أو كاملة السواد أو رمادية يقال عنها أسطحا ملونه.

يقصد بالألوان الصافية الألوان المكونة للطيف ودرجاتها المختلفة وهي : الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق والبنفسجي ، وتصنف هذه الألوان باعتبار (الأصل والفرع) إلى المجموعات التالية :

أ - الألوان الأساسية أو الأولية :

لقد تبين بفضل الدراسات التي قام بها العلماء أمثال (توماس يونغ) (1773-1829) و (هيرمان فون ) (1821-1894) أن أعصاب العين تتأثر بالألوان الأساسية، وهي أصل الألوان الصافية الأخرى ولا يمكن استخراجها من أصباغ أخرى: وهي الأحمر ،والأصفر ، والأزرق ، ومن هذه الألوان الأساسية نحصل بالمزج على الألوان الثنائية .

أول الألوان الأساسية هو اللون الأصفر وهو لون له قوة انعكاس عظيمة وينتج من عدد لانهاية له من الدرجات اللونية والظلال.

ثاني الألوان الأساسية هو اللون الأحمر ويقع بين الأصفر والأزرق من حيث قوة الانعكاس وإذا أضيف لأي لون أخرمن الألوان أكسبه درجة معينة من التوهج .

ثالث الألوان الأساسية فهو اللون الأزرق وله صلة وثيقة بالظلال وهو لو ن قوي في الضوء الشديد كما أنه يظهر بتأثير أفتح عندما يقل النور وذلك بالنسبة لامتصاص الضوء ، ولهذا فأنه يخدع المصور الذييرسم على النور لما يبدو فيه من مظهر غير حقيقي .

ب - الألوان الثانوية أو الثنائية: ويطلق عليها الألوان الستة القياسية وهي ألوان مركبة يتكون كل لون منها من مزيج لونين أساسين وهي :

البرتقالي : ونحصل عليه بمزج الأصفر والأحمر وهو أول الألوان الثانوية وأقلها امتصاصا للضوء ، وتتوقف درجة تأثيره فيالأبصار على مقدار النور الساقط عليه ومسافة بعده عن النظر ونلاحظ أن ضوء الشمس يزيد توهج مظهر البرتقالي كما يزيد من توهج كل الألوان التي يدخل في تركيبها هذا اللون .

الأخضر : ونحصل عليه بمزج الأصفر مع الأزرق وهو ثاني الألوان الثانوية ويقف وسطا من حيث الامتصاص والانعكاس بين الأسود والأبيض ويعتبر لونا كامل الظل عندما يتركب من ثلاثة أجزاء من الأصفر وثمانية أجزاء من الأزرق .

البنفسجي : ونحصل عليه بمزج الأحمر والأزرق وهو ثالث الألوان الثانوية وهو أقرب الألوان ظلا إلى الأسود ، لأنه يعكس قدرا من النور.

ج - الألوان الثلاثية :

أتجه العلماء والتشكيليون اتجاهين مختلفين في تصنيف الألوان الثلاثية واتفقا على ان تركيبته تبقى دائما ثلاثية النسب.

اتجاه أول: نحصل على اللون الثلاثي بمزج أي لون ثانوي مع اللون الأساسي الذي يجاوره وبهذه الطريقة يكون عدد الألوان الثلاثية ستة وهي :

البرتقالي الأصفر - البرتقالي الأحمر - الأخضر الأصفر – الأخضر الأزرق - البنفسجي الأحمر - البنفسجي الأزرق

اتجاه ثاني: نحصل على اللون الثلاثي بمزج لونين ثانويين، على أن هذا الاتجاه يعطينا ألوان أقل صفاء وأقرب إلى الرماديات من الاتجاه الأول، وبهذه الطريقة يكون عدد الألوان الثلاثية ثلاثة وهي :

الأخضر – الزبدي الأحمر البني - الأخضر الزيتوني

د - الألوان المتوافقة (التوافق اللوني) :

إن ألوان الطيف هي الدليل والمرشد للفنان ليتعمق في دراسة نظريات الألوان . وإن الترتيب الطبيعي لألوان الطيف خير مثال على التوافق . فلو اخترنا لونين متجاورين من دائرة الألوان لوجدنا أنهما متقاربين وفيهما عنصر مشترك وهذا هو معنى التوافق.

 

هـ - الألوان الحارة والألوان الباردة .

يرجع هذا المصطلح إلى عهد الفراعنة ، ويقصد به انقسام الألوان إلى مجموعتين إحداهما حارة والأخرى باردة أما الألوان الحارة هي الألوان المحصورة في دائرة الألوان بين اللون الأحمر الكادميوم الذي هو أشد الألوان حرارة وبين الأصفر المخضر ، والألوان الباردة هي الألوان المحصورة بين الأصفر المخضر والأحمر الليزارين . فالأصفر المخضر إذن هو الحد الفاصل ما بين الألوان الباردة وبين الألوان الحارة ، ويمكن اعتبار هذا اللون حارا إذا أضيف لصفرته كمية معينة من الأصفر وعلى العكس يمكن اعتباره لونا باردا إذاحذف من صفرته كمية معينة .

 ويعتبر تقسم الألوان إلى ألوان حارة وباردة ذاتي ولا يتعلق موضوعيا بالألوان بحد ذاتها ، وإنما يرتبط بالانطباع الذي تتركه الألوان في نفس الإنسان وتعتبر الألوان الثلاثة : الأصفر والأحمر والبرتقالي والأرجواني ألوانا حارة لان النار والشمس والدم مصادر الحرارة والدفء ، أما الأزرق والأخضر وما قاربها فهي ألوان باردة لان السماء والماء مصادر البرودة ، والألوان الحارة زاهية وصارخة تعبر عن النور والسعادة والفرح . أما الألوان الباردة فهي هادئة تعبر عن الحزن والكآبة والسكون ، كذلك فأن الفنان يستفيد من الصفة الرمزية للألوان في تكوين العمل الفني ، مثلما يفعل الأديب للاستفادة من قاموس اللغة في صياغة العمل الأدبي ،فحين يضع الفنان مثلا على السطح الأبيض للوحة لونا أزرق ، فأن هذا اللون سيتمركز فيوسط فراغ اللوحة ، لكنه حين يضع لونا أحمر قريبا منه وبالمساحة نفسها الموضوع بها اللون الأزرق فانه سيجد اللون الأزرق البارد يغوص أمام اللون الأحمر الحار ، وذلك بسبب اختلاف اللونين في السطوع . وهنا يمكننا استنباط القاعدة العامة التالية:

 

الألوان وتأثيراتها:

الأحمر.. (الطاقة والحيوية)

الأشخاص اللذين يفضلون اللون الأحمر.. هم أناس يتمتعون بالنشاط والحيوية والديناميكية والشجاعة والهم شديدي الحساسية.. كما أنهم يهتمون بالجانب الحسي أكثر من اهتمامهم بالجانب المعنوي.

  • النظرة الطبية للون : يؤثر اللون الأحمر تأثيرا ايجابيا على الأكزيما والحروق، وعلى الأعضاء التناسلية وينشط عمل المثانة.. ولكن يجب الحذر من هذا اللون .. إذا كان لدى الشخص استعداد للإصابة بالضغط المرتفع..، أو كان سريع الانفعال.

اللون الأزرق.. (بارد)

الذين يفضلون هذا اللون .. هم يتمتعون بشخصية جادة حساسة محافظة، تراعي ضميرها في المقام الأول.. ويعتبر هذا اللون رمزا للمعاني المطلقة ولذلك فهو يشير إلى الحب للحياة وللمساحات الواسعة.

  • النظرة الطبية للون: الذين يعنون من الأرق والعصبية.. عليهم باللون الأزرق في قطع الديكور.. خاصة في غرفة النوم .. فهو يساعد على الاسترخاء والسكينة واسترجاع الحيوية المفقودة... وله أثر ايجابي على عمل القلب والرئتين، ويُنصح باستخدامه لمرضى الربو والقلب والشد العصبي.. ملاحظة هامة: لا ينصح باللون الأزرق لأصحاب الأعصاب الهادئة (الباردين) .. فهو يعتبر أبرد ألوان قوس قزح، كذلك الحال بالنسبة لمن تنقصهم الطاقة والحيوية .. لماله من إيقاع مثبط للهمم.

 

اللون الأصفر..(لون الحكمة)

الذين يفضلون اللون الأصفر هم أشخاص مثاليون .. متفائلون سُعداء وحكماء إذ تتناغم صفاتهم مع صفات هذا اللون الذي يعتبر رمزا للضوء والثراء وقادرا على شحن صاحبه بالحيوية والقدرة على الإبداع ..

  • النظرة الطبية للون : اللون الأصفر يؤثر تأثيرا ايجابيا على عمل الكبد والطحال والبنكرياس والغدة الدرقية والشُعب .. ويقوي الجهاز العضلي والعصبي للجسم. ويُنصح باستخدامه بشكل خاص للشخصيات التي تعاني من عسر في الهضم أو أمساك مستمر أو صداع نصفي، وكذلك لمن لديهم استعداد للاكتئاب أو التشاؤم .

 

اللون البرتقالي ..(مبتهج)

من يفضلون هذا اللون .. هم أشخاص ذوات شخصية اجتماعية من الدرجة الأولى ، محبوبة من الجميع بشاشتها وابتهاجها الدائم وهي قبلة لكل من يعاني من ضغوط نفسية ومشاكل اجتماعية .. نظرا لقدرتها على الوصول ببساطة شديدة إلى قلب الآخرين بسلاسة أسلوبها وسلامة أفكارها ورغبتها الأكيدة في التواصل مع جميع من حولها .

  • النظرة الطبية للون: هذا اللون يساعد على الهضم وينشط الجهاز التنفسي.. / وللذين يعانون من الإرهاق في العمل أو المنزل ويُنصح بأن يحيطوا أنفسهم بديكورات برتقالية اللون لأن هذا اللون .. مُقاوم للنعاس ..

 

اللون البنفسجي ..(للخيال)

الشخصية التي تفضل اللون البنفسجي .. هي شخصية خيالية .. تبدو وكأنها تنتمي إلى عالم آخر غير الذي نعيش فيه .. وهي شخصية خلاّقة ومبتكرة .. تتسم بقدر من الروحانية والحساسية، وتعرف كيف تهرب من الواقع عن طريق الحلم ..

  • النظرة الطبية للون : اللون البنفسجي يقاوم الانفعال والعصبية الشديدة وله تأثير ايجابي على وظائف الطحال وعلى عملية تنقية الدم كما يساعد على الوقاية من التسمم .. .. وللمعلومية .. لا ينصح به بالنسبة للشخصيات الحزينة ، أو الذين لديهم استعداد للإصابة بالاكتئاب والإحباط.

اللون البني ..(حديد)

الشخصية التي تفضل اللون البني .. هي شخصية صلبة ومتماسكة ولكنها في نفس الوقت هادئه وبنّاءة تقوم بعملها على خير وجه وكما يجب أن يكون دون الالتفات إلى ما يقوله الآخرون ومجتهدة ومثابرة لا تجذبها التفاهات.

  • النظرة الطبية للون : يساعد اللون البني على تخفيف آلام الظهر وحماية البشرة.

اللون الأخضر..(لون البساطة)

الشخصية التي تفضل اللون الأخضر هي شخصية متسامحة متفاهمة وحليمة .. يمكن الوثوق بها لبساطتها ووضوحها .. وهو لون الفنانين على اختلافهم ، وذوي النفوس المرهفة الحس .. المحبة للحركة والنشاط ، أما الدقة فهي ابرز خصالهم وخاصة الدقة في كل عمل يأتونه ..

  • النظرة الطبية للون: من أكثر الألوان تهدئة للجهاز العصبي ، فهو يساعد على العمل بشكل متوازن ، ويقاوم الهياج العصبي كما انه يساعد على تسكين تقلصات المعدة الناتجة عن الإضطرابات العصبية.

اللون الأسود ..(الغموض)

الشخصية التي تفضل اللون الأسود هي شخصية غامضة ومنطوية على نفسها .. تعيش في عالم مغلق ومظلم وهي شخصية متكلفة للغاية، ورغم ذلك فهي تحاول أن تضفي الحيوية على حياتها ووجودها بكل ما أوتيت من قوة.

  • النظرة الطبية للون: الأسود يعني .. لا لون .. فالأسود يمتص الضوء وهو معروف عنه دوره في الحماية ، فهو يخفي كل شيء، ويظلل أعضاء الجسم .. يريحها ويبعث على النعاس.

 

اللون الأبيض..(العاقل)

الشخصية التي تفضل اللون الأبيض .. هي شخصية متزنة عاقلة .. لا يقف في وجهها شيء .. ليست لديها مشاكل .. تهوى تعدد الصديقات وجميعها صداقات ناجحة .. وهي شخصية محبوبة نظرا للطفها وعذوبتها وأدبها الجم.

  • النظرة الطبية للون : ليس لهذا اللون آثار سلبية .. حيث انه رمز للنقاء والحيوية والوضوح ويستخدم في التهدئة والعلاج، فهو يساعد على تقوية الأعضاء وبصفة خاصة الجهاز المناعي

نصيحة أخيرة: حاول أخي/أختي المصممة أن تفصلي نفسك عن الألوان المفضلة لديك والألوان غير المفضلةعندما تقومنين بعمل تصميم معين فأنت لا تقومين بالحكم على الألوان لكن على مدى فاعليتها في إظهار التصميم بالشكل المناسب.

 

 

   

العودة للصفحة الرئيسية