وفية يتم توصيل الثنائي
بحيث تتصل بلورة من نوع (N)
بسالب المصدر الكهربائي وبلورة من نوع (P)
بموجب المصدر الكهربائي وفي هذه الحالة يعمل الثنائي كما يلي:
-
عندما يكون جهد المصدر
صفر فولت فإن منطقة العزل تكون على الحالة التي كانت عليها
عند التصنيع .
-
عند زيادة جهد المصدر عن
صفر فولت تخرج الإلكترونات من سالب المصدر وتدخل إلى
البلورة من نوع (N)
مما يزيد من الإلكترونات الحرة بها وتميل إلى التحرك نحو
الحاجز في اتجاه موجب البطارية .
-
في نفس الوقت تتخلص
الإلكترونات الموجودة في بلورة من نوع (P)
القريبة من موجب المصدر الكهربائي من ترابطها وتدخل إلى
موجب المصدر الكهربائي مخلفة ورائها فجوات إلكترونية جديدة
وبالتالي يزداد عدد الفجوات الإلكترونية وتميل هذه الفجوات
إلى التحرك نحو الحاجز في اتجاه سالب المصدر الكهربائي .
-
بمعنى أن الإلكترونات
والفجوات الإلكترونية تتحركان في اتجاه الحاجز بسبب
التجاذب بين الشحنات المختلفة أي إلكترون لكل فجوة
إلكترونية .
-
عند قيمة معينة لجهد
المصدر يقل عرض منطقة العزل إلى المقدار الذي يسمح
للإلكترونات والفجوات بعبور حاجز الوصلة (P-N)
لذلك يسري تيار أمامي (If)
بصورة حرة في الدائرة
مما سبق نلاحظ ما يلي :
-
أن غالبية حاملات
التيار في المادة من نوع (N)
هي إلكترونات تتحرك من الطرف الأيسر للوصلة (P-N)
نحو الحاجز الفاصل .
-
أن غالبية حاملات التيار
في المادة من نوع (P)
هي فجوات إلكترونية تتحرك من الطرف الأيمن للوصلة (P-N)
نحو الحاجز .
-
تتحد الإلكترونات
والفجوات الإلكترونية عند الحاجز .
-
من أجل الحصول على تيار في
الثنائي يجب أن يكون جهد المصدر الكهربائي على الأقل هو
الجهد المطلوب لتقليل منطقة العزل إلى الصفر . يسمى هذا
الجهد جهد الوصلة
(Junction
Voltage _ Vj)
أو جهد الفاصل أو الحاجز (Vb)
(Barrier
Voltage)
ونجد أن هذا الجهد لثنائي الجرمانيوم (o.3
volt)
ولثنائي السليكون (o.7
volt)
عند درجة حرارة الغرفة .
ولمعرفة التوصيل في حالة
الانحياز الأمامي يجب أن تتذكر أن الأطراف المتشابهة للوصلة
ومصدر الجهد الكهربائي تتصل مع بعضها أي الموجب مع الموجب
والسالب مع السالب .
من المعلوم أن اتجاه التيار
الكهربائي هو عكس اتجاه مرور التيار الإلكتروني وعلى ذلك
فالشكل يوضح سريان التيار في الثنائي المنحاز أمامياً ويتم
استخدام رموز الدائرة لأشباه المواصلات على أساس اتجاه مرور
التيار الكهربائي وليس اتجاه مرور التيار الإلكتروني . |